الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

سيرة الدكتور / عبدالله بن عبدالله الزايد


بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة
      الحمد لله الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ، والصلاة والسلام على نبي الأمة ، سيدنا محمد الأجل الأكرم ، وعلى آله وصحبه ، ومن تبعهم بإحسان إلى اليوم  الأعظم ، وبعد .   
أتقدم ببحثي هذا إلى زملائي الطلاب و إلى كل من يجمعنا بهم رباط العلم فهذا البحث يشمل سيرة الدكتور عبدا لله الزايد الذي نأمل أن ينال على استحسانكم ورضاكم .



و إذ أضع بين أيديكم هذا البحث الذي نرجو أن يكون في المستوى المأمول و نأمل أننا على الأقل لم نقصر و لم نهمل تبيان جواهر عناصر البحث لأننا محصورين بعاملين اثنين يصعب التوفيق في كثير من الأحيان بينهما و هما الوقت الموزع بين مختلف المواد الذي يتشكل منها المنهاج الدراسي و كذلك الإحاطة النسبية بموضوع البحث الذي هو مبتغانا.
نرجو من الأستاذ الموقر و كذلك إخواننا الطلاب أن لا يبخلوا علينا بملاحظاتهم و اقتراحاتهم البناءة لنصوب أخطاءنا و نتفادى زلاتنا و نتلافى العيوب التي يمكن أننا ولا شك وقعنا فيها.
و الله نسأل أن يديم نعمته علينا و أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء وأن يهدينا سواء السبيل .



خطة البحث
المقدمة
الفصل الأول:
فضل العلماء
الفصل الثاني:
اسمه ومولده
نشأته العلمية
مشايخه
الفصل الثالث
المناصب التي تقلدها
دروسه ومؤلفاته
الخاتمة






فضل العلماء

1)) - العلماء شهادتهم مقدمة :
قال الله تعالى:{ شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائمًا بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم}[ آل عمران : 18.] 
فأهل العلم شهادتهم مقدمة على غيرهم من الناس فهم الثقات العدول الذين استشهد الله بهم على أعظم مشهود ، وهو توحيده تبارك وتعالى . 
2 - تزكية الله -عز وجل- للعلماء :
وقد وأثنى الله على العلماء في صدورهم لأنهم لا يحملون إلا آياته سبحانه، وجل الله صدورهم مطمئنة . 
قال الله تعالى:{بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون}[ العنكبوت:49]
3 - العلماء ورثة الأنبياء : 
وقد أوجب الله سؤال أهل العلم ، وهم أهل الذكر، كما قال الله تعالى:{فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}[النحل:43] 
4 - رفع الله قدر العلماء :
قال تعالى:{يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}[ المجادلة11: ] 

وهذه الرفعة تكون في الدنيا والآخرة، وللعلماء نصيب من قوله تعالى:{ورفعنا لك ذكرك}[الشرح:4]
5 - لا ينقطع عمل العالم بموته : 
فالعالم يتعدى نفعه للغير بخلاف غيره ممن يعيش ويموت ولا ينفع إلا نفسه، وأمَّا أهل العلماء الربانيون الذين ينتفع بعلمهم من بعدهم فهؤلاء يضاعف لهم في والأجر عند الله تبارك وتعالى. 
عن أبي هريرة-رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة:إلا من صدقة جارية،أو علم ينتفع به،أو ولد صالح يدعو له"
[ أخرجه مسلم]
6 - العلم يبعدك عن لعنة الله : 
وأن كل ما في الدنيا هالك وزائل لا قيمة له ، والمستثنى من ذلك صنفان من النَّاس:العالم والمتعلم ، والذاكرون الله سبحانه وتعالى. 
عن أبي هريرة-رضي الله عنه- أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ذكر الله وما والاه وعالما أو متعلم "إسناده حسن،أخرجه الترمذي(2322)،انظر [صحيح الجامع]برقم(1609)
7 - بالعلم تصيب السنة يكثر الأجر : 
فبالعلم تصيب السنة، وتصح النية، فيحسن عمل، فإنَّ فضل العلم على المال أعظم ، فقد قسَّم رسول الله النَّاس على أصناف أربعة، 
فعن أبي كبشة الأنماري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ثلاثة أقسم عليهن ، وأحدثكم حديثا فاحفظوه.قال:ما نقص مال عبد من صدقة،ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا،ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر أو كلمة نحوها. وأحدثكم حديثا فاحفظوه قال:إنما الدنيا لأربعة نفر:عبد رزقه الله مالا وعلما، فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقا فهذا بأفضل المنازل. وعبد رزقه الله علما، ولم يرزقه مالا، فهو صادق النية يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو بنيته فأجرهما سواء . وعبد رزقه الله مالا، ولم يرزقه علما، فهو يخبط في ماله بغير علم ، لا يتقي فيه ربه، ولا يصل فيه رحمه، ولا يعلم لله فيه حقا، فهذا بأخبث المنازل،وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما، فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان، فهو بنيته فوزرهما سواء".إسناده صحيح أخرجه الترمذي (2325)
والشاهد هنا أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم جعل العلم الحقيقي هو العلم الذي يبصر المرء بحقائق الأمور، فصاحب المال إذا لم يتحلَ بالعلم فإنَّه سيسيء التصرف فيه ، فتجده ينفقه على شهوات نفسه، ولا يعرف شكر هذه النعمة ، ولذلك استحق أن يكون بأخبث المنازل ، والعياذ بالله . 
وجعل العالم يعرف قدر المال الحقيقي ، فيم ينفق ؟ فبعلمه نوى نية صالحة فصار بأعلى المنازل ، وإن لم ينفق . 
8 - استغفار كل شيء للعلماء : 
فعن أنس بن مالك-رضي الله عنه-أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"صاحب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحوت في البحر "إسناده صحيح، أخرجه أبو يعلى.ويكفي صاحب العلم شرفا أن يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر .

9- طلبة العلم أهم وصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم : 
فعن أبي سعيد الخدري-رضي الله عنه-قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"سيأتيكم أقوام يطلبون العلم،فإذا رأيتموهم فقولوا لهم: مرحبًا مرحبًا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقنوهم ـ قلت للحكم ما أقنوهم قال:علموهم "إسناده صحيح،أخرجه ابن ماجه برقم(247)
10 - إشراقة وجوه العلماء ونضارتها : 
وأهل العلم هم الذين يبلغون الناس شرع الله تعالى،ولذلك نضَّر الله وجوهم وجعلها مشرفة،بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم . 
قال صلى الله عليه وسلم:"نضر الله امرأ سمع مقالتي فبلغها،فرب حامل فقه غير فقيه،رب حامل فقه إلى ‌من هو أفقه"إسناده صحيح ،أخرجه ابن ماجه (230)
11 - منة الله على أنبيائه بالعلم :
ومن شرف العلم وفضله أنَّ الله امتن على أنبيائه ورسله بما آتاهم من العلم، فذكر نعمته على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقال الله تعالى:{وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيمًا}[ النساء:113 ]
وقد منَّ أيضا على أنبيائه فقال لإبراهيم،قال تعالى:{إنَّ إبراهيم كان أمة قانتًا لله حنيفًا ولم يك من المشركين شاكرًا لأنعمه}[ النحل: 120-121 ] وعلى يوسف عليه السلام فقال:{ولما بلغ أشده آتيناه حكمًا وعلمًا وكذلك نجزي المحسنين}[ يوسف : 22 ]وعلى كليمه موسى عليه السلام:{ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكمًا وعلمًا وكذلك نجزي المحسنين}[ القصص:114 ] وعلى المسيح عيسى بن مريم:{يا عيسى بن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل}[ المائدة : 110] 
12 - شرف الانتساب إلى العلم : 
قال علي بن أبي طالب :" ومن شرف العلم وفضله أنَّ كل من نسب إليه فرح بذلك ، وإنْ لم يكن من أهله،وكل من دفع عنه ونسب إلى الجهل عزَّ عليه ونال ذلك من نفسه،وإنْ كان جاهلاً" . 
13 - العلماء هم أكثر الناس خشية من الله تعالى : 
قال الله تعالى:{إنَّما يخشى الله من عباده العلماء}[ فاطر:28]

ولذلك تجدهم يتورعون ويخافون ويبكون كما كان فعل السلف الصالح-رحمهم الله تعالى-. 
وقال تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا}[ الإسراء :107-109 ]))


اسمه ومولده/
هو عبدالله بن عبدالله بن عبيد الزايد الجميلي الحربي.

انتقل زايد من الفريش بمنطقة المدينة المنورة التي كانت تعاني في تللك الفترة من الفقر والجوع  للعيش في محافظة الافلاج لما سمع عنها من أنها منطقة زراعية ووفيرة المياة لكثرة العيون بها واستوطن بالافلاج
وولد عبدالله بن عبدالله عام 1349هـ وإن كان في الأوراق الرسمية أنه ولد عام 1362 هـ
 وعاش في كنف والده في محافظة الافلاج إلى أن انتقل إلى الرياض وعمره ست سنوات إلى أن توفي والده عام 1377 هـ  وتوفيت والدته عام 1411هـ

نشأته العلمية/
درس في الكتاتيب وعندما اتت المدارس النظامية عادلواشهادته بتأخير
سنتين عما قرروا له لاختياره ذلك وذلك لأن له صاحبا عادلوا  شهادته بالصف الخامس واراد أن يكون معه. 

وكان يتميز بالذكاء من صغره وحب العلم وقرا لابن حزم ولم يبلغ بعد
ونشأ في بيئة دينية ويذكر الشيخ ابن جبرين رحمه الله انه كان يقودهم 
ويقول نغير المنكر بايدينا موبالقلب .

وواصل دراسته حتى تخرج من كلية الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ثم أصبح معيدا فيها وأخذ يدرس في نفس الوقت في المعهدالعالي للقضاء وتخرج في أول دفعة وكانت رسالة الماجستير
بعنوان (طبيعه الجهاد في الإسلام )بعد أن أخذ الماجستير من المعهد العالي للقضاء طلب من الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله أن يأخذ بعثة إلى مصر أو جامعة ليون في فرنسا فقال له(لاتحتاج إلى ذلك عندك من العلم مايكفي )وامتثل لكلام الشيخ ابن ابراهيم وبعد وفاة الشيخ بن إبراهيم  وظروف معينة خاطب الأزهر الشريف للدراسه فتمت الموافقة فسافر إلى مصر وزامله في رحلته الشيخ صالح المزروع فأخذ زميله صالح موضوع ابن حزم الأصولي والجمهور دراسة مقارنة وأخذ هو موضوع ابن تيمية وآراؤه الفقهية وبعد ذلك طلب الشيخ صالح المزروع من الشيخ عبد الله الزايد مبادلة بعضهما البعض مواضيع الرسالة فوافق وفرح بذلك لحبه لابن حزم .
والأزهر لم يسبق لهم أن قبلوا أي رسالة عن ابن حزم والمذهب الظاهري 
بوجه عام ولكن بعد أن عرض الموضوع وخطته رحبوا بالفكرة .
وأخذ يعد الدراسة معتكفا في مصر على رسالة الدكتوراة سنة كاملة وسلم الرسالة وحاز على مرتبة الشرف الأولى وأمر الأزهربطباعتها .
ويعتبر ثاني  شخص حصل على درجة الدكتوراة في الشريعة الاسلامية في المملكة عام 1392هـ بعد الدكتور زاهر الالمعي .


مشايخه/
درس على يدالشيخ ابن إبراهيم رحمه الله العقيدة والحديث 

ولكنه لازم الشيخ عبدالعزيز ابن بازرحمه الله ملازمه تامة لازمه في 
الرياض احدى عشر سنة ودرس على يديه أغلب الفنون في العقيدة 
والحديث واللغة العربية كما حفظ ألفية ابن مالك.
ومن مشايخه
الشيخ صالح الحصين
الشيخ محمد الأمين الشنقيطي
الشيخ مصطفى الزرقا 
وكان هؤلاء من أبرز شيوخه .
وكان من أصحابه المقربين جدا الشيخ محمد العجلان والشيخ عبد العزيز بن سعيد وكانوا يتدارسون الكتب فيما بينهم وكان من بين زملائه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله والشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله والشيخ عبد الله التركي والشيخ عبدالله بن منيع.
وكانت علاقته بابن باز رحمه الله مميزة فكان يذكره بوالده وكان والد 
الشيخ عبدالله الزايد جار ابن باز وكان يحترمه كثيرا.
 كما كان مرافقه عندما مرض الشيخ ابن باز رحمه الله .

المناصب التي تقلدها:
في عام 1380هـ باشر في الجامعة الإسلامية كأول ثمانية موظفين قبل اعلان تأسيس الملك سعود رحمه الله تأسيس الجامعة الاسلامية وقد أصر عليه الشيخ ابن باز رحمه الله الذهاب معه للمدينة المنورة وقد(عين مديرا للإدارة العامة بالجامعة الإسلامية بالمدينة عام 1381 هـ ثم مدرسا بالمعهد العلمي بالمدينة المنورة ثم استاذامساعدا بكلية الشريعة بالرياض عام 1389 هـ ثم وكيلا للمعهد العالي للقضاءبالرياض عام 1393 هـ ثم مديرا للمعهد العالي للدعوة الإسلامية بالرياض فوكيلا للجامعة الإسلامية بالمدينة ثم مديرا للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1399 هـ
ثم استاذا بالجامعة الإسلامية ثم استاذا بجامعة الملك سعود بالرياض) 
وفي عام 1406هـ اختاره الملك فهد رحمه الله أن يؤسس جامعة اسلامية في شيتا قونق في بنجلاديش ومكث فيها سته أشهر متواصلة ثم في عام 1413هـ طلب التقاعد فلم يسمح له ونقل إلى المدينة المنورة بناءا على رغبته في المعهد العالي للدعوة الإسلامية وفي عام 1420هـ تقاعدا تقاعدامبكرا

دروسه ومؤلفاته /
كان يخرج في برنامج نور على الدرب إلى أن انتقل إلى إدارة الجامعة 
كانت دروسه في  الفقه وأصول الفقه في مسجد الحمود بحي الشفا بالرياض وبعد أن انتقل إلى المدرسة كانت دروسه في الحرم في الصف الأول .
من مؤلفاته /
طبيعة الجهاد في الاسلام – ابن حزم الأصولي والجمهور دراسة مقارنة - معنى التطور-  شارك في وضع مناهج المعهد العلمي .
وكانت له مؤلفات في الفقه والفرائض وأصول الفقه بخط يده فأخذها احد طلابه ففقدها.
له مقالات منشورة بشكل منتظم في جريدة المسلمون وبعض الصحف بشكل غير منتظم .
وصرفه عن  التاليف رحلاته الدعوية التي اخذت جل وقته فكانت تأتيه دعوات لإلقاء خطب الاعياد والدروس العلمية وانشاء المعاهد والدور في أفريقيا خاصة.
كما أخذت المصالحة الأفغانية بعد حرب الروس عدة  سنوات من حياته بتكليف من الملك فهد رحمه لله أم من جامعة الإمام محمد بن سعود أم من  رابطة العالم الاسلامي .
كما أنه عضو لجنة التحكيم في المسابقة الدولية في مكة المكرمة للقرآن الكريم عشرين سنه.
عضو في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في الرياض .
عضو في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المدينة المنورة .
عضو في المجلس التأسيسي لرابطة العالم الاسلامي .
عضو هيئة الاغاثة العالمية .
عضو هيئة الإعجاز العلمي للقران الكريم والسنة برابطة العالم الاسلامي. وعضو ندوة العلماء بالهند .
عضو هيئة الدعوة الاسلامية الخيرية بالكويت .
عضومؤسسة مكة المكرمة الخيرية.




الخاتمة
وبعد أن انتهينا من سرد بعضا من سيرة هذا الرجل العظيم تبين لنا أن المعلومات عنه شحيحة جدا فيجب الإفراد له رسالة لا بحث يسير كهذا البحث الذي يحكمه الوقت وقلة الخبرة ليسنى للناس معرفة هؤلاء العظماء من الأمة والتأسي بهم .
وتبقى لنا قضية المصالحة الأفغانية وما دار في دهاليزها فهذا البحث البسيط  يسلط الضوء على هذه القضية وأحد أبرز الوجوه التي تعاملت مع هذه القضية بشكل رسمي وبشكل ودي ايضا .


وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين










قائمة المصادر و المراجع
1- عبد الجليل عبد الرحيم طاشكندي – موسوعة الشخصيات السعودية - الطبعة الأولى – مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر – جدة 1427هـ.
2- تسجيل صوتي مع الأستاذ محمد عبدالله عبدالله الزايد وما وجد في هذا البحث من معلومات فهو من هذا التسجيل الصوتي ماعدا ما حدد من المصدرين السابق والاحق .
3- موقع مكتبة المسجد النبوي الشريف على الشبكة العنكبوتية.













                         فهرس الموضوعات
المقدمة  ...............................................................2
خطة البحث............................................................3
الفصل الأول:
فضل العلماء...........................................................4
الفصل الثاني:
اسمه ومولده...........................................................8
نشأته العلمية...........................................................8
مشايخه................................................................10
الفصل الثالث
المناصب التي تقلدها...................................................11
دروسه ومؤلفاته .......................................................11
الخاتمة..................................................................13
قائمة المصادر والمراجع .............................................14

هناك تعليق واحد:

  1. -كان من زملائه في رحلته إلى مصر للحصول على الدكتوراه الشيخ صالح المزروع والشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التركي والشيخ عبدالرحمن العجلان كانوا في شقة واحدة، (كلهم أصبحوا أعلاماُ) رحم الله الميت وحفظ الحي منهم.
    -عام 1395 أصبح عميداً لمعهد الدعوة الإسلامية، ورفع خطابه للملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله أن يحول المعهد إلى كلية للدعوة زالإعلام ورفع معها خطة التحول كاملة مع خطة المناهج الراسية وتوصيف المناهج واقتراح أسماء الأساتذة الذين يتولون الأقسام الفرعية في الكلية، وجاءت موافقة الملك خالد رحمه الله على هذا، وتم تحويل المعهد إلى الكلية المقترحة، عام 1396، وأصبح د.عبدالله بن عبدالله الزايد هو أول عميد لكلية الدعوة ولإعلام بالرياض، وكان وكيل لها الدكتور سعود البشر.

    ردحذف